العلاج يشتمل على: علاج أثناء الدوار الحاد:
1- الراحة التامة.
2- استعمال مهدئات لجهاز التوازن.
3- استعمال موسعات للشرايين
علاج السبب مثل:
1- دوار الوضع الحميد: يحتاج المريض إلى علاج في صورة تمرين يؤدى بالعيادة يؤدي إلى زوال الدوخة وعدم تكرارها، وهذا يمثل 25% من أسباب الدوار. فبفعل هذا نستطيع علاج 25% من حالات الدوار بمجرد إجراء تمرين بسيط بالعيادة.
2- مرض مينير: يحتاج إلى تقليل كميات الملح بالأكل مع أخذ مدرات البول وفي نسبة بسيطة حوالي 10% نحتاج إلى إجراء جراحة لوقف تدهور حدة السمع.
3- علاج التهابات الأذن المزمنة: وذلك بإجراء جراحة ميكروسكوبية للأذن لإزالة الالتهابات والتسوس بعظام الأذن لوقف حدوث الالتهابات.
وأخيراً المريض الذي يصاب بحالة دوار يعاني عادةً من توتر نفسي شديد، وقد يفقد الثقة بنفسه؛ لذلك يجب على الطبيب المعالج أن يهدئ من روعه ويشرح له الحالة حتى يطمئنه.
وينصح المرضى بالدوار عموماً والمصابون بداء مينير بصفة خاصة بالبُعد عن الأماكن المرتفعة الخطيرة التي تستلزم درجة عالية من التحكم في اتزان الجسم.
ولتجنب الإصابة بالدوار ينصح بتقليل حركة الرأس إلى أدنى حد ممكن عن طريق إسناد الرأس على مسند والتحديق بثبات في الأفق البعيد الممتد، ويمنع هذا الإجراء حدوث التضارب بين معلومات الحركة التي تنقلها العين وتلك التي تنقلها الأعضاء الدهليزية منفول الافادة